77
مـا أدى إلـى استشـهاد ابـن أخـي «ماهـر يونـس عبـد الدايـم», وابـن أخـي «عرفـات محمـد عبـد الدايـم»,
و»نافــذ عبــد الدايــم».
و فـي اليـوم التالـي استشـهد «إسـ م جابـر عبـد الدايـم» و»سـعيد جمـال عبـد الدايـم» متأثريـن بجراحهمـا
بالإضافـة إلـى استشـهاد السـيدة «وفـاء أبـو جـراد» أثنـاء سـيرها فـي الشـارع خـ ل القصـف .
أمــا عــن قصــة استشــهاد ابنــي «عرفــة» فقــد حــاول «عرفــة» إنقــاذ عــدد مــن الأشــخاص المصابيــن،
باتجاهـه ممـا أدى إلـى إصابتـه, وتـم نقلـه إلـى غرفـة العمليـات فـي
ً
فأطلقـت طائـرات الاحتـ ل صاروخـا
قيـم لـه بيـت عـزاء فوقعـت
ُ
مستشـفى الشـفاء بمدينـة غـزة، ولكنـه استشـهد بعـد سـاعتين, وفـي اليـوم التالـي أ
الحادثـة التـي أدت إلـى استشـهاد عـدد مـن أفـراد العائلـة».
لــم
ً
وخلوقــا
ً
أخــذ هــذا الحــاج الحزيــن يحدثنــا عــن صفــات ابنــه الــذي فقــده, يقــول:» لقــد كان مطيعــا
مـن بيـن أبنائـي, ولكـن مـا يصبرنـي هـو
ً
يغضبنـي يومـا، سـأحزن عليـه طـوال حياتـي لأنـه الأكثـر حنانـا
إيمانــي بالقضــاء والقــدر، فهــذا قدرنــا وليــس بإمكاننــا شــيء ســوى الصبــر والاحتســاب».