60
12- “حمدي محمود محمد السموني” (08 عاما).
22- “زكريا حامد خميس السموني” (9 أعوام).
32- “ليلى نبيه السموني” (54 عاما).
42- «رحمة محمد محمود السموني» (05 عاما).
52- «عزة صلاح طلال السموني» (عامين ونصف).
62- «صفاء صبحي محمد السموني» (62 عاما).
72- «مها محمد إبراهيم السموني» (02 عاما).
82- «حنان خميس سعدي السموني» (02 عاما).
92- «هدى نائل فارس السموني» (71 عاما).
03- «مطيعة عبد الرحمن إبراهيم السموني» (52 عاما).
أفـراد مـن آل السـموني يـروون وقائـع مرعبـة ودمويـة طبعهـا الجيـش الإسـرائيلي فـي ذاكرتهـم خـ ل
أيـام معـدودة
:
119
“فرج عطية السموني” (22 عاما) يروي
“فـي نحـو السـاعة الحاديـة عشـر مـن مسـاء يـوم الجمعـة الثانـي مـن ينايـر، قصفـت مدفعيـة الاحتـ ل
مســجد التوحيــد المقابــل لمنزلنــا، فدبــت حالــة مــن الرعــب فــي عائلتــي, فجمعنــا أنفســنا فــي غرفــة وســط
منزلنـا ذو السـقف الإسـمنتي، واسـتمر القصـف طيلـة الليـل, وفـي نحـو السـاعة السادسـة مـن صبـاح يـوم
ى انفجــار علــى بــاب منزلنــا الــذي لا يبعــد ســوى 6 أمتــار عــن مــكان تجمعنــا،
َّ
الســبت 9002/1/3 دو
وبعـد التفجيـر مباشـرة دخـل عـدد كبيـر مـن الجنـود إلـى داخـل المنـزل, والتفـوا حولنـا, فخاطبنـا أحـد الجنـود
يديـه, فخـرج والـدي “عطيـة السـموني” وكان
ً
:” صاحـب البيـت يتقـدم رافعـا
ً
بلغـة عربيـة واضحـة، قائـ
كفيـه
ً
يديـه إلـى الأعلـى، فاتحـا
ً
إخوتـي الصغـار يصرخـون مـن شـدة الخـوف, فمشـى والـدي نحوهـم رافعـا
وكان بيــن أصابعــه بطاقــة الهويــة, فخاطبهــم ببعــض الكلمــات باللغــة العبريــة التــي يجيدهــا مــن عملــه
السـابق داخـل الخـط الأخضـر، ولـم أكـن أفهـم مـا كان يقولـه والـدي، ومـا إن اقتـرب مـن الجنـود حتـى
مـن الرصـاص أمامنـا جميعـا, فوقـع علـى الأرض، وبعـد ذلـك انتقـل إطـ ق النـار إلـى
ً
أطلقـوا عليـه وابـ
الغرفـة التـي نجتمـع فيهـا وأفـراد العائلـة، فأخذنـا نصـرخ جميعـا, ونقـول “كتـان... كتـان” وتعنـي صغيـر
منـا إياهـا والـدي قبـل اقتحـام المنـزل بدقائـق، حيـث أوصـى الجميـع فـي حـال
َّ
بالعبريـة، وهـذه الكلمـة عل
اقتحــام المنــزل ودخــول الجنــود أن نصــرخ جميعــا “كتــان… كتــان”، و بالرغــم مــن صــراخ الجميــع، لــم
يتوقـف إطـ ق النـار إلا بعـد دقائـق، وكنـا قـد اسـتلقينا جميعـا علـى الأرض.
وبعــد توقــف إطــ ق النــار وجــدت والدتــي وأخوتــي “مهنــد” (ســنتين) و “أحمــد” (4 ســنوات) و”كنعــان”
(21سـنة) و”عبـد الله” (9 سـنوات) قـد أصيبـوا، ومباشـرة دخـل الجنـود الغرفـة, وصوبـوا سـ حهم نحونـا
ً
جميعــا، وطلــب أحــد الجنــود منــي ومــن أخــي “فهــد” أن نخلــع ملابســنا، وكــرر الجنــدي ذلــك مطالبــا
الجميـع بخلـع الملابـس حتـى الداخليـة منهـا، فانصعـت وأخـي لأوامرهـم, وقـال لنـا “خليكـم بالغرفـة” وخـرج
- مقابلة مع «فرج عطية السموني» ، يوم الخميس 9002/10/22م, في حي الزيتون، شرق مدينة غزة.
119