الاستهداف الصهيوني للعائلات الفلسطينية في حرب الفرقان 2009م - page 111

111
3- عائلة أبو مطر:
علــى منــزل المواطــن « ســعيد
ً
أطلقــت طائــرة الاســتطلاع بــدون طيــار صبــاح يــوم الســبت صاروخــا
محمـد أبـو مطـر» (15عامـا ) فـي منطقـة الشـيخ رضـوان بمدينـة غـزة، ممـا أدى إلـى استشـهاده وابنـه
«مـازن» (82 عامـا), وأصيبـت زوجتـه «سـناء» (14عامـا)، وحفيدتـه «سـناء» (عامـان)، وكذلـك ابـن
أخيــه (02عامــا).
:
172
زوجة الشهيد «سناء أبو مطر» (14 عاما) تروى
بأقاربنــا اللذيــن جــاءوا للاحتمــاء بــه مــن نيــران
ً
فــي ذلــك اليــوم وكان منزلنــا مكتظــا
ً
« اســتيقظنا باكــرا
الصواريـخ والقذائـف, غيـر أن هـذه الصواريـخ الحاقـدة أبـت إلا أن تلحـق بهـم, كنـا نجلـس فـي ركـن مـن
أركان البيــت نترقــب آخــر تطــورات الحــرب علــى غــزة, أمــا عــن زوجــي «أبــو مــازن» وابنــي «مــازن»
وبعــض أقاربنــا فقــد كانــوا يقفــون فــي الشــارع بالقــرب مــن المنــزل.
وبينمـا نحـن نتجـاذب أطـراف الحديـث إذ بصـاروخ يباغتنـا, فانهالـت إحـدى جـدران البيـت علينـا, فخرجنـا
مسـرعين إلـى الشـارع وقـد أصبـت فـي ظهـري وكذلـك أصيبـت حفيدتـي «سـناء», وعلـى مقربـة مـن بـاب
ت الأرض, وبالقــرب
َّ
، ودمــاؤه الزكيــة قــد رو
ً
علــى الأرض شــهيدا
ً
المنــزل رأيــت زوجــي «ســعيد» ملقــى
منـه كان ابنـي البكر«مـازن» مصابـا, وكان ابـن شـقيق زوجـي هـو الآخـر مصابـا, وعلـى وجـه السـرعة
علــى تحمــل
َ
أحضــر الجيــران ســيارات مدنيــة ونقلونــا إلــى المستشــفى, غيــر أن جســد «مــازن» لــم يقــو
الإصابـة، وفـارق الحيـاة قبـل الوصـول إلـى المستشـفى».
4- عائلة عبد ربه:
عنــد الســاعة الثانيــة عشــرة ظهــرا, قصفــت قــوات الاحتــ ل الصهيونــي, شــارع المحكمــة بعزبــة عبــد
مــن: «رامــز جمــال عبــد ربــه» (73عامــا), وشــقيقته «رنــدة جمــال
ٍ ّ
ربــه, ممــا أدى إلــى استشــهاد كل
عبــد ربــه» (04عامــا), وابنهــا «ســفيان عبــد الحــي جــودت عبــد ربــه» (82عامــا), و»صامــد محفــوظ
عبـد ربـه» (81عامـا), و«يسـري محمـود جـودت عبـد ربـه» (02عامـا), و «سـامي الأدهـم محمـد عبـد
ربـه» (73عامـا), و «مصطفـى ربحـي عبـد ربـه» (02عامـا), وأصيـب «عبـد الحـي جـودت عبـد ربـه»
(54عامــا), وشــقيقيه «محمــود» (04عامــا), و«عدنــان».
:
173
«انشراح صالح» (07عاما), والدة الشهيدين «رامز» و»رندة» تروي
«فــي ليلــة الجمعــة التاســع مــن ينايــر 9002م, وعنــد الســاعة الحاديــة عشــرة أطلــق جنــود الاحتــ ل
ممـا أدى إلـى حـدوث حـالات اختنـاق
ً
قنابـل الفسـفور الأبيـض علـى بيوتنـا, وكانـت رائحتهـا كريهـة جـدا
عندنـا, هـذا بالإضافـة إلـى نيرانهـا التـي التهبـت فـي بيوتنـا وأحرقتهـا, فذهبنـا إلـى مستشـفى كمـال عـدوان
اصطناعيـا, وبعدهـا ذهبنـا
ً
للفحـص, وذلـك بعـد التنسـيق مـع الصليـب الأحمـر, وهنـاك أجـروا لنـا تنفسـا
إلـى حـي الشـيخ رضـوان، فاسـتقبلنا أهـل المـكان واسـتضافونا عندهـم, وقضينـا ليلتنـا هنـاك، وفـي اليـوم
- مقابلة مع «سناء أبو مطر» ، يوم السبت 9002/80/92, في منزلها في منطقة الشيخ رضوان، بمدينة غزة.
172
انشـراح صالـح عبـد ربـه»، يـوم الاثنيـن 9002/50/11, فـي منزلهـا فـي شـارع المحكمـة فـي عزبـة عبـد ربـه، شـمال
«
- مقابلـة أجريـت مـع
173
القطــاع.
1...,112,113,114,115,116,117,118,119,120,121 101,102,103,104,105,106,107,108,109,110,...253
Powered by FlippingBook