106
إ نـا إليـه راجعـون ولا حـول ولا قـوة إلا بـالله، وقبـل أن أذهـب
�
إلـى مستشـفى كمـال عـدوان، فقلـت إنـا لله و
لرؤيـة الجثـث توجهـت إلـى بيـت الله تعالـى, وصليـت الفجـر, ثـم توجهـت إلـى المستشـفى لأتعـرف علـى
بـ رأس، والآخـر بـ
ً
الشـهداء, وقـد وجـدت صعوبـة بالغـة فـي التمييـز بينهـم، حيـث كان أحدهـم جسـدا
أطـراف، والآخـرى أشـ ء بـ ملامـح، فلـم أميزهـم إلا مـن قطـع الملابـس المحترقـة الممتزجـة بأجسـادهم
فـي قلبـه».
ً
المتفحمـة، وحسـبي الله ونعـم الوكيـل علـى احتـ ل لـم يبـق للرحمـة مكانـا