13
على الاعتبارات الأمنية العسكرية الاقتصادية، مقابل الاستهانة بالبعد البشري
وحقوق الإنسان.(
5
)
وبالتالي فقد تجرد الصهاينة من كل الضوابط الأخلاقية العادية التي يأخذ
بها جميع الناس، وحللوا لأنفسهم ارتكاب أي جرائم وحشية بربرية، ومنها جرائم
الاغتيال، وضمت مذك
رات قادتهم وتاريخ المنظمات الإرهابية الصهيونية لوائح
بأسماء الزعماء العرب الذين قررت اغتيالهم، حيث أخذوا يزرعون القنابل الموقوتة
في أسواق الخضار والمقاهي العربية المزدحمة بالناس، بصورة أكثر بشاعة وأشد
دموية.
من المنظمات التي
ً
وأنشأت الحركة الصهيونية عددا
تستخدم العنف والقتل
لتحقيق أهدافها، كـ"إيتسل، البالماخ، ليحي، اشتيرن، الهاغاناة"، ونفذت المجازر
الدامية، لعل أقساها:
-
تفجير سوق للخضار في يافا بتاريخ
31
/أغسطس/
5147
، قتل فيها
34
. ً
عربيا
-
نسف فندق الملك داود بتاريخ
/يوليو/ 33
5130
، وقتل فيها أكثر من
311
. ً
عربيا
-
مذبحة دير ياسين بتاريخ
/أبريل/ 1
5137
، وقتل فيها أكثر من
311 .ً
عربيا
-
مذبحة قبية بتاريخ
55
/أكتوبر/
5114
، قتل فيها أكثر من
31 ، ً
عربيا
ونسف
31 . ً
منزلا
-
مذبحة نحالين بتاريخ
/مارس/ 73
5113
، قتل فيها
1
من العرب وأصيب
51
آخرين.
5
) شــيرفمن، دفنــا، السياســة الخارجيــة لإســرائيل وحقــوق الإ
نســان، الكيبــوتس الموحــد، تــل أبيــب،
، 5ط
، ص 1115
53.
