19
وضع القيود على صادرات القطاع من الخضراوات والفواكه، تخفيض قيمة
المبالغ المسموح الدخول بها إلى قطاع غزة، فرض الضرائب الباهظة على
التجار الفلسطينيين، واغلاق محلاتهم وتكسير أقفال متاجرهم، والقيام
بنهب بعض المحلات، وضع العراقيل أمام حركة ا
لشاحنات عبر الجسور،
والمحملة بالإنتاج الزراعي والفواكه مما يفسدها، ومنع المزارعين من جمع
منتجاتهم الزراعية، رفع قيمة تصاريح السفر ورسوم الضريبة، حيث وصل
ثمن تصريح العبور لأكثر من مائتي دولار.
-
عقوبات تعليمية: وتشمل:
إغلاق الجامعات والمعاهد في كافة مراحلها
ا
لتعليمية لفترات طويلة تصل أكثر من ثلاثة أشهر، ومنع الانتخابات الطلابية،
إطلاق النار على المعلمين والمدرسين، اقتياد الطلاب أمام العربات
العسكرية.(
5
)
ورغم تلك الأشكال المتفاوتة في قسوتها وشدتها المستخدمة ضد فلسطينيي
القطاع، إلا أن استمرار المقاومة حتى اندلا
ع الحرب الأخيرة أواخر العام الماضي
3153
، دون أن يستطيع الجيش الإسرائيلي تحقيق أهدافه، زاد من أسئلة
الإسرائيليين وتساؤلاتهم، وهذه نماذج منها:
-
هل هناك إمكانية لنجاح الجيش في تنفيذ المهمة التي وصفت بأنها خفض
مستوى المقاومة لدرجة معقولة؟
-
هل لدى الجيش الإمكاني
ات للعمل بقوة أكبر ضد المقاومة، وما الذي يمنعه
من القيام بذلك؟
-
هل لدى الجيش الاستعداد لإعلان فشله في قمع المقاومة، كما درج على
إعلان النجاح في تنفيذ المهمة؟
5)
عبد الرحمن، أحمد، وآخرون، عام معركة الجلاء، مؤسسة بيسـان للصـحافة والنشـر، نيقوسـيا،
، 5ط
، ص 1715
414.