22
التي تبرر هذه السي
اسة، وفقد آلاف الفلسطينيين في غزة حياتهم على أيدي قوات
الاحتلال بأشكال مختلفة، من أهمها:
-
إطلاق النار والقصف الصاروخي خلال التصدي للمظاهرات، سواء
الذخيرة الحية، أو البلاستيكية.
-
استشهاد بعض المعتقلين خلال التعذيب الذي يتعرضون له لانتزاع
اعترافات منهم، لعدم ت
حملهم لهذا التعذيب على أيدي عناصر جهاز
الشاباك.
-
اغتيال الفدائيين من رجال المنظمات الفلسطينية، ممن يتم القبض عليهم
أحياء، سواء من خلال القوات الخاصة، أو خلال الاشتباكات المسلحة.
-
قيام المستوطنين بإطلاق النار على السكان مما يؤدي لقتلهم.
ولعل ما ساعد على تفشي
حوادث القتل والاغتيال بين صفوف
الفلسطينيين، ما يصدره عدد من الحاخامات اليهود، من فتاوى توراتية تدعي بأن
الأوامر والتعليمات التي تصدرها قيادة الجيش الإسرائيلي للجنود العاملين في
ً
الضفة الغربية وقطاع غزة بفتح النار على من يلقي قنبلة أو حجرا، محاولا
قتل
الجنو
ً
د، إنما تعتبر تعليمات متسقة ومتفقة مع التوراة روحا
ً
ونصا
، ومن يقبل
بالوصايا اليهودية الأساسية للأخلاق يستحق الدفاع القانوني عنه، وبالتالي فإن
سياسة القبضة الحديدية أمر واجب، وليس بالأمر المشين، ومن يتردد في اتباعها
"سفاك دماء خائن للتوراة".(
5
)
وأبدى عدد م
ن الوزراء في جلسات مختلفة للحكومة الإسرائيلية عدم
رضاهم عما أسموه أسلوب الجيش الحذر في استخدام العقاب الجماعي ضد
5
) نصر الله، راجي، ملف الانتفاضة، دار الاعتصام، القاهرة، ط
5 ،
، ص 1715
571.