5
الحرمان من الحق في التنقل....إلخ، بل يتعلق بأيديولوجية محكمة،
وبممارسات تمس حق الوجود للسكان الأصليين على أرضهم.
3-
كما أن انتهاك "إسرائيل" لحقوق الفلسطينيين خلال هذه الحرب، وبمساندة
تامة من قبل المعسكر الغربي، لم يؤد فق
ط لانتهاك السيادة الوطنية للشعب
الفلسطيني، بل لمحاولة القضاء على وجود الشعب نفسه، وكانت النتيجة
أنه قد تحمل
–
وما يزال
-
كافة أنواع الانتهاكات لحقوق الإنسان،
والاعتداءات على نحو مستمر.
ولذلك، فإن هذا الكتاب يكتسب أهميته من العناصر التالية:
- أ
إظهار الصورة الوح
شية للممارسات
"
الإسرائيلية
"
في قطاع غزة، خلال فترة
الحرب، خاصة في ضوء عمليات القتل والاغتيال.
- ب
بعد يوم
ً
كشف زيف الديمقراطية الإسرائيلية المزعومة، التي تتشدق يوما
بأنها واحة الديمقراطية وسط غابة الديكتاتوريات العربية، ليتبين للقارئ
الوجه الحقيقي لهذه الديمقر
اطية "الدامية".
- ت
تصف وتحدد الوسائل التي اتبعها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع
غزة، خلال أيام الحرب الثمانية، لقمع الفلسطينيين وارهابهم، وانكار حقوق
الإنسان عليهم.
- ث
الإعلان بما لا يدع مجالا للشك، مخالفة "إسرائيل" لاتفاقية جنيف الرابعة
المتعلقة بحماية السكان
المدنيين وممتلكاتهم، رغم توقيعها عليها.
- ج
الكشف عن مدى أزمة جيش الاحتلال
"
الإسرائيلي
"
في سعيه لصون
سيطرته على قطاع غزة، حيث دخلت سياسته تجاه الفلسطينيين مرحلة
التأزم في أيام الحرب الأخيرة، رغم أنها ظلت على ثقة واهية بقدرتها على
استعادة تشكيل سلوك من تتحكم في
رقابهم، بحسب ما تمليه حاجته.
- ح
توضيح وجهة السيناريوهات التي أعدتها سلطات الاحتلال لمواجهة زخم
بعد يوم، خاصة ما تعلق منها بتشديد آلة القتل
ً
المقاومة المتصاعد يوما