46
يوم الثلاثاء الموافق 03/ 21/ 8002م:
1- عائلة عباس:
علـى المواطـن «حسـين نعيـم عبـاس» (23 عامـا),
ً
مسـاء هـذا اليـوم, أطلقـت طائـرات الاحتـ ل صاروخـا
مـن بلـدة بيـت لاهيـا شـمال قطـاع غـزة, مـا أدى إلـى استشـهاده, واستشـهاد والـده» نعيـم حسـين عبـاس»
.
/1/9002 م
( 26عامـا )، حينمـا اسـتهدفه صـاروخ آخـر فـي مسـاء يـوم الأحـد الموافـق 4
:
106
الأم «أم حسين» ( 55 عاما) تروي ما جرى لعائلتها
في صدري, وهو ذات الشـعور الذي راودني
ٍ
شـديد, وشـعرت بضيق
ٌ
« في مسـاء ذلك اليوم انتابني قلق
فـي تكـراري للدخـول والخـروج مـن
ً
حينمــا استشــهد ابنــي «مصطفــى» عــام 7002, وكان ذلـك واضحـا
المنـزل، وكأنـي انتظـر شـيئا, وحينمـا سـمعت صـوت القصـف هرعـت إلـى منـزل جيراننـا, وطلبـت مـن
صديـق ابنـي «حسـين» أن يخـرج للبحـث عنـه، لقـد ذهلـوا حينمـا علمـوا أن القصـف الأخيـر قـد اسـتهدف
علـى الأرض, و كانـت قدمـاه مبتورتيـن, فأخـذوا يقبلـون قدميـه, وحملـه
ً
ابنـي «حسـين» فقـد وجـدوه ملقـى
علـى بـاب
ً
دخـل إلـى غرفـة العنايـة المركـزة ولقـد مكثنـا طويـ
ُ
والـده وتوجـه بـه إلـى المستشـفى, وهنـاك أ
الغرفـة ننتظـر أن يخـرج الطبيـب ويطمئننـا عليـه, لكـن للأسـف خـرج الطبيـب وأخبرنـا بأنهـم لـم يتمكنـوا
مـن إنقـاذه.
وبعـد أربعـة أيـام لحـق بـه والـده, حيـث استشـهد فـي يـوم الأحـد الموافـق 4/1/9002م، مـع أبنـاء جيراننـا
معهـم فـي البيـت
ً
«نـوح» «وسـيد» «وحمـودة» مـن عائلـة «أبـو سـلطان», حيـث صـدف أن كان متواجـدا
سـاعة القصف».
- مقابلة أجريت مع والدة الشـهيد «حسـين» ، يوم الأربعاء 9002/40/22, في منزلها بالقرب من مسـجد الشـيخ أحمد ياسـين في شـارع
106
الشــيماء، بيــت لاهيــا، شــمال قطــاع غــزة.