184
منذ أول أيام العدوان على قطاع غزة خشيت من تصاعد الوضع ولأننا
نعيش في منطقة المغراقة وهي منطقة خطر
؛ً
دائما
ً
ة تشهد توغلات صهيونية وقصفا
لمنزل عائلتي في مخيم النصيرات حتى انتهاء الحرب،
ً
اضطررت للذهاب مؤقتا
سمعنا صوت قصف
ً
في الشهر التاسع، بعد خمسة أيام تقريبا
ً
وقد كنت حاملا
لطائرة "إسرائيلية" وذلك بالتزامن مع أذان المغرب، وبعد قليل وصلني خبر إصابة
زوجي
وأخفى عني أخي حقيقة استشهاده، في الصباح طلب مني أخي تجهيز
نفسي للذهاب لمنزلي لأن بيت العزاء يقام الآن لزوجي الشهيد.
وتضيف: قبل أن يوصلني رامي لبيت عائلتي سلمني ورقة كان قد كتب
فيها كل ديونه ليضمن أن لا يضيع حق أحد في حالة أن أصابه أي مكروه، وبعد
أن وضعت حم
في الوجدان.
ً
لي أسميت ابني على اسم والده رامي ليبقى حاضرا
أصيب رامي بشظايا في جسده وحروق في وجهه، وتم تشييع جثمانه من مسجد
الإيمان بعد صلاة الظهر مباشرة يوم
33/55/ 3153 .
19-
زوجة الشهيد محمد؛ وفاء أبو عطيوي (
22
) تروي
ً
عاما
2
:
منذ بداية الحرب كنت قد انتقلت ل
لإقامة في بيت عائلتي في مخيم
النصيرات حين تم قصف القائد أحمد الجعبري، توترت الأوضاع فبقيت هناك
لخطورة التنقل، وفي يوم
35/55
ّ
فترة المساء شعرت بضيق كبير وبدا القلق علي
، حتى سمعت صوت القصف لمنطقة
ً
وايابا
ً
وصرت أمشي في المنزل ذهابا
المغراقة وسمعت خبر استهداف
منزل يعود لعائلة أبو كميل، رغم أنني لم أعلم
أن لزوجي أصدقاء من هذه العائلة أو ما شابه، إلا أن إحساسي كان يخبرني
ً
سابقا
5
مقابلة مع "فداء عبيد"، يوم الاثنين
41/1/
3154
، فـي بيتهـا الكـائن قـرب المستوصـف بالشـارع
العام، بلدة المغرا
قة، وسط قطاع غزة.
3
مقابلة مع "وفاء أبو عطيـوي"، يـوم الاثنـين
41/1/ 3154
، فـي بيتهـا الكـائن بـالقرب مـن مسـجد
أبوهريرة، بلدة المغراقة، وسط قطاع غزة.