179
2_
شقيقة محمود؛ هبة أبو خوصة (
29 )ً
تروي عاما
1
:
كان محمود يجلس في البيت أثناء الحرب فقرر أن يستغل وقته ويدرس،
ً
فتح حقيبته وكتبه، فلم يجد قلمه، فخرج يشترى له واحد
ا ولم يكن يعلم أن موعده
لتقصفه طائرة صهيونية بصاروخ زنانة،
ً
مع الشهادة، لم يبعد عن البيت كثيرا
لتصيبه مباشرة بشظية انفجر على إثرها قلبه وأخرى برأسه ما أسفرت عن
استشهاده.
-
شقيق محمود؛ محمد أبو خوصة
يروي
2
:
على الأرض فحمل
ً
خرجت لأرى ما حدث، فرأيت محمود ملقى
ته بيدي
وانطلقت به إلى المستشفى، ونحن في طريقنا نظر محمود إلي فتبسم وتنهد ثم
فعندما وصلنا للمستشفى تأكد لي
ّ
صمت وفارق الحياة، أجبرت أن أكذب عيني
خبر الوفاة.
-
والد الطفل محمود؛ عطية أبو خوصة (
91 )ً
يروي عاما
5
:
استيقظت على محمد قبل أيام قليلة من استشهاده و
هو
يصلي الفجر ويلح
على الله بشد
ة
في دعائه أن يرزقه الفردوس الأعلى فلم أجد سوى أن أؤمن على
دعائه، وها قد رزقه الله الشهادة وأسأله أن يكون بالفردوس الأعلى، وفي اللحظات
التي وافقت استشهاد محمود كنت أجلس بالبيت، فجأة سمعت صوت انفجار ضخم
ً
فأمسكت عكازي وخرجت مسرعا
في ممر البيت لأرى ماذا حدث لأتذكر بعدها
بألم أني لا أبصر لأعود مكاني وأطلب من ابني محمد أن يستطلع الأمر، فخرج
5
مقابلـة مـع "هبـة أبـو خوصـة"، يـوم الثلاثـاء
31/53/ 3153
، فـي بيتهـا الكـائن فـي حـي المنـارة
بالقرب من مسجد أسماء بنت أبي بكر، غرب مدينة غزة.
3
مقابلة مع "محمد أبو خوصـة"، يـوم الثلاثـاء
31/53/ 3153
، فـي بيتـه الكـائن فـي حـي المنـارة
بالقرب من مسجد أسماء بنت أ
بي بكر، غرب مدينة غزة.
4
مقابلــة مــع " عطيــة أبــو خوصــة " ، يــوم الثلاثــاء
31/53/ 3153
، فــي بيتــه الكــائن فــي حــي
المنارة بالقرب من مسجد أسماء بنت أبي بكر ، غرب مدينة غزة .