يوميات العدوان .. حرب حجارة السجيل - page 180

154
وصرخت فيهم هل
ً
سلسبيل واليوم هو أسبوعها فبكت جارتنا، حينها قلقت كثيرا
أصاب زوجي مكروه؟ فصعدت لمنزلي وأخذت أنادي على منزل صديق زوجي
َ
مصعب أسألهم عن ابنهم وزوجي الذي كان برفقته، فلم ألق
من أح
ً
جوابا
د،
فجميعهم كانوا بالمشفى
يسألون
الرحمة لابنهم الذي لم يكن قد استشهد بعد، ثم
جاءتني حماتي وأخوا
ت زوجي وأخبروني بالأمر وأخذوني
إلى
منزلهم حيث بيت
العزاء مقام هناك، وما
زلت أتجرع ألم فقدانه منذ ذلك اليوم.
19-
زوجة الشهيد زكي
؛
رجاء قدادة (
52
) تروي
ً
عاما
1
:
في ف
،ً
ترة الحرب لم يكن زوجي يغادر مربع منزلنا ولم يكن يتنقل كثيرا
ولكن في ظهر يوم استشهاده جاءه
صديقاه
التوأم صلاح وصبحي دغمش
وقالوا ،
بالسيارة، قبل أن
ً
له نريد أن تأتي معنا لنعزي أقاربنا في استشهاد ابنهم وخرجوا معا
يستشهد بعشر دقائق كنت قد اتصلت عليه لأسأله إن
كان يرغب في تناول طعام
الغداء معنا فقال لقد تناولت الغداء قبل قليل مع أصدقائي وان شاء الله سأتعشى
معكم، بعد العصر بقليل جاءنا خبر استشهاد مجموعة في حي الصبرة من آل
دغمش فعلمنا أن زوجي برفقتهم، إصابة زوجي كانت مباشرة في رأسه ما أدى
إلى
ا
ستشهاده على الفور،
خبر
استشهاده نزل علينا كالصاعقة والى هذا الوقت لا تزال
ما، لم
ً
طفلتي "حلا" ذات الأربع سنوات تعتقد أن والدها ذهب للحج وسيعود يوما
ً
عليها من الصدمة فهي أكثر إخوتها السبعة تعلقا
ً
نستطع إخبارها بالحقيقة خوفا
به.
13-
زوجة الشهيد محمد
؛
بيان بكر
(25
) تروي
ً
عاما
2
:
5
مقابلــة مــع "رجــاء قــدادة"، يــوم
الســبت
31/3/ 3154
، فــي منزلهــا الكــائن بحــي الرمــال، مقابــل
صالة رمسيس (الميناء )، مدينة غزة.
3
مقابلة مـع "بيـان بكـر"، يـوم السـبت
31/3/
3154
، فـي بيتهـا الكـائن بـالقرب مـن مسـجد الغربـي
بعسكر الشاطئ، مدينة غزة.
1...,181,182,183,184,185,186,187,188,189,190 170,171,172,173,174,175,176,177,178,179,...374
Powered by FlippingBook