يوميات العدوان .. حرب حجارة السجيل - page 176

151
َ عليا بدي أفرح في حالي"، فرد عليه عودة "ولم ، لا نستشهد للشهداء كرامات كثيرة"،
بعد دقائق صرخ عودة بصديقه "اركض يا طارق" فكان صاروخ الطائرة أسرع،
استشهد على إ ثره عودة على الفور وأصيب طارق، تم تشييع جثمانه من المسجد
العمري.
أخت الشهيد عودة؛ إلهام الشندي ( 11 ) ترويًعاما 1 : -
بحزن كبير لافتقاده، رحم الله عودة كان ًبعد استشهاد عودة شعرنا جميعا
يدخل السرور ويرسم البسمة على وجوه الجميع، كان سريع الاختلاً مرحا ًخلوقا ط
بالناس ، يحبه الجميع ، ً كان اجتماعيا بطبعه، حين يرى أمي حزينة لا يذهب حتى
عنها، كان زواجي قبل استشهاده بشهر ًيجعلها تبتسم رغما ونصف وكان يقول
، رحمه الله استشهد ولحق بعمه وخاله الً كثيرا ِ سأرتدي بدلة وسأفرح لك لذي ن سبقاه
إلى الشهادة قبل أعوام قليلة.
في حوالي الساعة 5:51 ، أطلقتًمساء طائرات الاحتلال الصهيوني
صاروخين باتجاه سيارتين مدنيتين، كانتا تسيران بالقرب من نادي المستقبل في
حي الصبرة في مدينة غزة، وتقلان ستة مواطنين مدنيين، أربعة منهم من
عائلة واحدة بينهما شقيقان توأم ، ، وهم:ًأدى القصف إلى استشهادهم جميعا
صبحي نمر دغمش (21 )، وتوأمه صلاحًعاما ، أحمد جميل دغمش ( 51
)ً ، عاما زكي سعيد قدادة ( 92 )ً ، عاما ومصعب محمود رشدي دغمش ( 23
بجراح ً) توفي متأثراًعاما ه بعد ساعات قليلة من القصف، ومحمد محمد بكر
(27 .)ًعاما
5 مقابلة مع "لبنى الشندي"، في يوم الخميس 4/51/ 3154 ، في بيتهـا الكـائن بـالقرب مـن مسـجد
السلام - الخط الشرقي، بحي الشجاعية، مدينة غزة