111
11_
الناجي من القصف؛
ناصر صلوحة (
13
) يروي
ً
عاما
1
:
ففعلت
ً
اتصلت علي أختي سماح تطلب مني أن اشتري لأولادها طعاما
،
ّ
وعندما عدت أصر
، وبينما كن
ً
ت سماح أن أبقي عندها ونتناول الغداء معا
ا نريد أن
نبدأ بتناول الغداء سمعنا صوت انفجار شديد، بعدها شعرت بصاعقة وشرارة
وقتها أني على قيد الحياة،
ً
أمامي وأني أنزل في الرمال لأسفل، لم أكن أعي جيدا
حاولت التشهد فإذا بي أشعر بفتحة صغيرة من بين الركام ينساب منها الضوء،
حاولت أن أرفع الرمال والحجارة عني
بصعوبة شديدة وكانت الحجارة تجرح جسدي
والدماء تغطيني، فبقيت أحاول حتى خرجت ولم يكن أحد بالطريق، مشيت
ونظرت
ً
بصعوبة شديدة بسبب الإصابة بقدمي لأبتعد عن البيت، ثم توقفت قليلا
للبيت لأستوعب الأمر، فطلب مني الجيران أن أصعد في سيارة الإسعاف،
فأخبرتهم أن يذهبوا ل
لبيت ويخرجوا من فيه.
وعندما وصلت مستشف
ى
ً
الشفاء كنت مصاب
في ا
رأسي وقدمي وظهري،
جلست لدقائق على السرير فإذا بهم يحضرون جثث أختي وأبنا
ئ
ها مكفنة، شعرت
وحتى يومي هذا أشعر أن ما حدث حلم و
ً
بصدمة كبيرة جدا
أ
ستغرب نجاتي
بمفردي بمعجزة من الله.
!
_
والدة الشهيدة سما
ح
صلوحة؛
مها البياع (
52
) تروي
ً
عاما
2
:
كنت أجلس وأبنائي في الغرفة المقابلة لبيت ابنتي سماح، فجأة سمعنا دوي
انفجار ضخم، فصرخ أبنائي، فوقفت لأري ما حدث من نافذتي
فرأيت
الحجارة
ر تتناث
والدخان يملأ المكان ويعدم الرؤي
ة
، تذكرت ابنتي سماح وأبناءها، فخرج
5
مقابلة مع "ناصر صـلوحة"، يـو
م الخمـيس
0/53/ 3153
، فـي بيتـه فـي شـارع النصـر، شـمالي
مدينة غزة.
3
مقابلـة مـع "مهـا البيـاع"، يـوم الخمـيس
0/53/ 3153
، فـي بيتهـا
الكـائن فـي شـارع النصــر،
شمالي مدينة غزة.