98
وما زالت الصدمة لسان حالها، وهي تقول رضينا بتأجيل الفرح لكن يهدم
ً
كثيرا
ً
البيت بأكمله أيضا
أمر !!
صعب للغاية
ولا أقدر على تحمل ذلك.
ع
في المنزل يوم القصف حيث تم استهدافه
ً
ريس ابنتي جهاد كان نائما
بصاروخ واحد زنانة بداية ثم بعد ذلك خرج
إلى
الشارع ليتوالى القصف على المنزل
بصواريخ
F16
ً
ما أدى إلى تدمير المنزل بالكامل، مؤكدة
على أن العائلة لا تنتمي
إلى أي فصيل مقاومة
كي يتم قصف منزلها.
!
في حوالي الساعة
11:51
، أطلقت الزوارق الحربية
ً
ظهرا
الصهيونية
تجاه المواطن
ً
صاروخا
ين
أحمد عصام النحال
(23
)، حيث كان يجلس
ً
عاما
أسفل معرش يقع بالقرب من مسجد بغداد على شارع البحر في مخيم الشاطئ،
ما أدى إلى استشهاده على الفور، واستشهاد الطف
لة تسنيم زهير النحال (
11
أعوام)، التي تزامن وجودها لحظة القصف أمام م
نزلها في مخيم الشاطئ،
بالإضافة
إلى
استشهاد المواطن ناصر زيدان النحال (
96
)، واصابة خمسة
ً
عاما
مواطنين من المار
ة.
7_
زوجة الشهيد أحمد
؛
حنين النحال (
11
) تروي
ً
عاما
1
:
كان أحمد يقف على باب الم
نزل يتبادل أطراف الحديث مع بعض
الأقارب، سمعت صوت انفجار ضعيف لم أتخيل أنه على باب منزلي
بدأت ،
أسمع صراخ الجيران "أحمد استشهد" لم أكن أصدق على الإطلاق حتى رأيته جثة
احتضنت أطفالي ريماس (
ً
هامدة، كان المشهد مروعا
4
سنوات) ومعتصم (سنة
ً
وثلاثة أشهر) محاولة
أ تهد
تهم في تلك اللحظات الصعبة.
2_
والدة الشهيدة تسنيم
؛
منال عوض (
56
) تروي
ً
عاما
1
:
5
مقابلة مع "حنـين النحـال"، يـوم الثلاثـاء
53/4/ 3154
، فـي بيتهـا الكـائن فـي معسـكر الشـاطئ،
غرب مدينة
غزة.