85
ما أدى إلى إصابة المواطنة سماهر خليل قديح (
22
)، والمواطن نضال
ً
عاما
ناجي قديح (
27
)، بشظايا في مختلف أنحاء الجسد أثناء تواجدهما في
ً
عاما
ساحة المنزل، جرى نقل المصابين إلى مستشفى ناصر الطبي، حيث أعلنت
المصادر الطبية عن وفاة المواطنة سماهر قديح
متأثرة بجراحها، بعد أقل من
ساعة من وصولهما المستشفى، بينما وصفت حالة المصاب الآخر بالخطيرة.
21-
زوج الشهيدة سماهر قديح؛ ناجي قديح يروي
1
:
الرضوان في قرية خزاعة،
ّ
أنا متزوج لامرأتين وأعيش في بيت يقع في حي
شرقي مدينة خان يونس، بيتي مؤلـف مـن شـقتين، فـي الشـقة الأ
ولـى تعـيش زوجتـي
الأولــى، أم جهــاد وأولادنــا، وفــي الشــقة الثــاني أعــيش مــع زوجتــي الجديــدة ســماهر
مــن شــهرين، للشــقتين بســتان صــغير مشــترك زرعنــا فيــه
ّ
وابنتنــا ميــار، وعمرهــا أقــل
ـاعة التاسـعة مسـاء كنـت فـي الشـقة مـع
ّ
أشجار الزيتـون، فـي يـوم السـبت، وقرابـة الس
ّ
تفجيــرات ولأن
ُ
ســماهر، ســمعت
ســقف الشــقة مصــنوع مــن
الاسبســت
اقترحــت علــى
سـماهر أن نـذهب للنـوم فـي الشــقة الثانيـة، أخـذت ميـار ونقلتهـا إلـى الشــقة الثانيــة،
ُ
، وضـعت ميـار إلـى جانـب إخوتهـا وعـدت
ً
وطلبت من سماهر أن تأخذ معها غطـاء
إلـــى الشـــقة لجلـــب أغطيـــة أخـــرى، وفـــي اللحظـــة التـــي دخلـــت الشـــقة الأولـــى كانـــت
سماهر عل
ى وشك أن تخـرج منهـا،
قلـت لهـا: "
ا
ذهبـي قبلـي
،
سـأجلب أغطيـة أخـرى"
بــأنني
ُ
المنطقــة، شــعرت
ّ
ا هــز
ً
مــن نصــف دقيقــة ســمعت انفجــار
ّ
، وبعــد أقــل
ْ
فخرجــت
حتـى نجحـت فـي
ٍ
ت عـدة ثـوان
ّ
ـر الشـباك، مـر
ّ
علـى وشـك الطيـران فـي الهـواء، وتكس
ُ
إدراك ما حدث، خرجت من الشـقة وأنـا فـي حالـة صـدمة مطلقـة، رأيـت
الانفجـار
ّ
أن
رام.
ُ
شيء على ما ي
ّ
كل
ّ
أن
ّ
كان في البستان، بدأت بمناداة سماهر كي أطمئن
5
إفادة من زوج الشهيدة ناجي قديح لمنظمة بيتسيلم الحقوقية
ب يـوم
ّ
ل افادتـه عـاطف أبـو الـر
ّ
سـج
51/55/ 3153
عبر مكالمة هاتفية.