76
، قبل
ً
باغتتهم طائرات الاستطلاع بصاروخ آخر حوالي الساعة التاسعة صباحا
على غير عادته وقد اشترى لنا حاجيات المنزل إلى
ً
جدا
ً
استشهاده بيوم كان سعيدا
درجة طعام واحتياجات طفلي الجنين وقال: هذا يكفيك لمدة سنة.!
-
شقيق الشهيد عوض النحال
؛ ناهض النحال (
51
) يروي
ً
عاما
1
:
عند إصابة أخي عوض تأخر الإسعاف في الوصول إليه؛ فقد وصل
ثم تم إخباره بمكان القصف فتوجه إليهم ونقله إلى المستشفى وهو
ً
منزل الشهيد أولا
في حالة غيبوبة، ثم فارق الحياة هناك، صلينا عليه الظهر في ذات اليوم ثم قمنا
بدفنه.
شقيقة -21
الشهيد عبد الرحمن؛ سندس المصري (
25
) تروي
ً
عاما
2
:
بعد بدء العدوان الصهيوني على مدينة غزة توجه شقيقي عبد الرحمن إلى
منزل شقيقتي في مدينة رفح ولتوتر الأوضاع لم يستطع العودة إلى البيت فاضطر
للمبيت عندها إلى أن تهدأ طائرات الاستطلاع التي كانت تترصد وتبحث عن
فري
سة جديدة، في تلك الليلة خرج عبد الرحمن إلى أرض زراعية بجانب منزل
شقيقتي برفقة أصدقائه أحمد الأطرش ومحمد اللولحي، فباغتتهم الطائرات
عليهم، أدى القصف لاستشهاد شقيقي عبد
ً
مباشرا
ً
الإسرائيلية وأطلقت صاروخا
الرحمن ومحمد الأطرش وبينما توجه مجموعة من الجيران لإنق
اذهم فور سماعهم
آخر ليلحقه بقية رفاقه.
ً
الصوت أطلقت الطائرات صاروخا
وتضيف:" في صباح اليوم الذي وافق استشهاده كنت ووالدتي نستمع
يفيد باستشهاد ثلاثة مقاومين وذكروا
ً
عاجلا
ً
للأخبار عبر الراديو فسمعنا خبرا
اسمين فقط بينما نفوا معرفة هوية الشهيد الثالث، أغلقت ا
لإحساسي أن
ً
لراديو فورا
5
ناهض" مع مقابلة
النحال
الأحـد يـوم "
والـد منـزل فـي، 3513 /35/1
الشـهيد
الزهـور حـي فـي
،
ا بن عمر شارع
لخطاب
قطاع جنوب ، رفح مدينة ،
.غزة
3
مقابلة مع "سندس المصري"، يوم الأربعاء
0/55/ 3154
، عبر مكالمة هاتفية.
