81
في الليلة التي سبقت استشه
كموظف أمن وحماية
ً
اد ابني كان مداوما
أمام مستشفى جنين ووصل المنزل
بالتوافق مع أذان
ه في مسجد
ّ
الفجر وصلا
الأبرار، وبعد نصف ساعة طلبت منه أن يتناول إفطاره معنا فرفض
،
وقال ليس
وجمعت لحمه بيدي هاتين
ّ
لي نفس للفطور فقد استشهد الليلة أيمن سليم بين يدي
وذهب، بعد
صلاة العصر جاءني خبر استشهاده من أمام منزل أهل زوجته مقابل
ً
مصنع ستار حيث أطلقت عليه الطائرات صاروخا
، خبر استشهاده كان
ً
مباشرا
على أن
ً
صدمة كبيرة لي لاسيما أني رزقت به بعد عشر بنات، وكان معتادا
يوصينا بعدم البكاء عليه في حال استشهاده، وأوصى أخواته بالزغاري
د عند وصول
الخبر إليهم، وكان له ما طلب وقد صلينا عليه صلاة الجنازة عصر نفس اليوم في
مسجد الأبرار.
في حوالي الساعة
5:31
، أطلقت
ً
مساء
طائرات
الاحتلال الصهيوني
على الأقل من طائرة استطلاع باتجاه دراجة نارية كان يستقلها
ً
واحدا
ً
صاروخا
أحد أفراد المقاومة، وكانت
تسير في شارع المطار في حي التنور، شرقي مدينة
رفح، فأصابتها بشكل مباشر، ما أدى إلى استشهاد راكبها على الفور وهو
الشهيد أسامة يوسف القاضي (
26
ن بجراح خطيرة.
ْ
ي
َ
) واصابة مواطن
ً
عاما
16-
زوجة الشهيد أسامة؛ إيمان القاضي (
23
) تروي
ً
عاما
1
:
تزوجت بأسامة منذ أربع سن
وات ولنا طفل اسمه "يوسف" يبلغ من العمر
سنة وشهرين، في يوم استشهاده جاء إلى المنزل وحلق شعره واغتسل وصلى
العصر ثم قال إنه سيذهب في زيارة لمنزل أحد أصدقائه في حي الجنينة شارع
جورج، ركب دراجته النارية وغادر
،
وفي طريقه في شارع جورج تم استهدافه
بصاروخ زنانة فأص
يب إصابة مباشرة في ظهره ناحية القلب واستشهد على الفور.
5
إيمان " مع مقابلة
القاضي
،"
يوم
الثلاثاء
الكـائن بيتهـا في، 3513 /35/3
بشـارع
المعبـر
قـرب
ماركت سوبر
السلطان
قطاع جنوب ، رفح مدينة ،
.غزة