87
، التزامه وأخلاقه العالية كانت
ً
تامر هو ابني البكر وله حظ كبير في قلوبنا جميعا
كافية لتجعل كل من يقابله يحترمه، وقد ملك قلوب أصدقائه ورفاق دربه الذين
ارتقى منهم الكثير، وقد حدثني صديق له أنه
خلال الحرب كان يمشي برفقة تامر
في مخيم المغازي وكانا ينظران للطائرات في السماء فوضع تامر يده على كتف
صديقه، وقال له: "ياه لو تقصفنا طائرة "إسرائيلية" وأنال الشهادة وأنت تنفض حالك
من التراب وتروح لأمك".
يدعو الله أن ينال
ً
رحمه الله، عشق الشهادة وكان دائما
الشهادة وأن لا
، وقد تم تشييع جثمانه بعد صلاة الظهر مباشرة من مسجد البشير.
ً
يحيا جريحا