71
5
_ والدة الشهيد علي؛ تهاني المناعمة (
99
عاما) تروي
1
:
عن المنزل
ً
ولم يبتعد كثيرا
ً
في يوم استشهاد ولدي علي خرج باكرا
، وما
هي إلا دقائق
حتى باغتته طائرات الاحتلال وصديقيه بصاروخ طائرة استطلاع
مباشر أودى بحياتهم على الفور، صعدت روحه إلى السماء في تمام الثامنة
، وكان الجيران قد تجمعوا أمام منزلنا وحينها أخبروني نبأ استشهاده، وأنه
ً
صباحا
أصيب بشظايا في جميع أنحاء جسده وتم تشييع جثمانه ورفيقيه من مسجد
الزعفران ظهر ذاك اليوم.
علي رحل وتركنا وترك زوج
ته وطفله عبد الحكيم (عام واحد)
والذي أسماه
على اسم أبيه الشهيد عبد الحكيم المناعمة،
طفلته الكبرى نداء (
4
أعوام) والتي لا
بزيارة والدها في المقبرة، رغم أنه كان يردد رغبته
ً
تتوقف عن الإلحاح دائما
؛ لكنني لم أ
ً
بالشهادة دائما
بهذه السرعة
ً
توقع أن يرحل شهيدا
،
9_
شقيقة الشهيد أسامة؛ لميس عبد الجواد (
25
ا) تروي
ً
عام
2
:
استشــــهد ابــــن خــــالي خالــــد الشــــاعر مســــاء يــــوم الجمعــــة
50 /55
، حيــــث
استهدفته طائرات الاحتلال أثناء خروجه من المستشفى بعد زيارته لصديقه هنـاك،
ولــم يقــبلا بــأن يــذهب معهمــا إلــى
ً
مــا جعــل أمــي وأبــي يخشــيان علــى أســامة كثيــرا
ا
عليـــه مـــن أن يلقـــى نفـــس المصـــير،
ً
لمستشـــفى رغـــم إلحاحـــه الشـــديد عليهمـــا خوفـــا
على صديقه وابن خاله خالد، وأقسم لأمي أنه لن يخـرج إلا
ً
شديدا
ً
وليلتها بكى بكاء
فــي جنــازة خالــد، فــي صــباح اليــوم التــالي وصــلت أمــي إلــى المنــزل بعــد أن قضــت
ه وك
َ
ليلتهـا برفقـة أبـي لمواسـاة خـالي بفقـده ولـد
انـت حينهـا قلقـة ومتـوترة وتسـأل عـن
5
" مـع مقابلـة
تهـاني
المناعمـة
يـوم ،"
الأربعـاء
الكـائن بيتهـا فـي ، 4513 /1/13
الشـارع فـي
العـام
بالقرب
منتزه من
البلدية،
مخيم
المغازي،
قطاع وسط
.غزة
3
لمــيس" مــع مقابلــة
الجــواد عبــد
يــوم فــي ،"
الأربعــاء
بيتهــا فــي ، 4513 /1/13
الكــائن
شــارع فــي
الكرامة،
بالقرب
سجد م من
الصحابة،
مخيم
المغازي،
قطاع وسط
.غزة
