311
ترجمة التقرير الفرنسي
تغطية
غزة تحت الإهانات ... صحفية ولن أسكت
بقلم : كارولين بورغرت
–
صحفية
ترجمة : جميلة بودهكت، نساء من أجل فلسطين
–
القسم الفرنسي
( مـن غـزة ) تـم وقـف إطـلاق النـار منـذ ثلاثـة أيـام . رحلـت المجموعـة الأخيـرة مـن
الصــحفيين هــذا الصــباح ، أصــبح الفنــدق بأكملــه لــي . إنــه شــئ غريــب
، توجهــت
الأنظــار إلــى أمــاكن أخــرى و عــادت غــزة إلــى حياتهــا اليوميــة حيــت تشــعر بأنهــا
معزولة عن العالم .
عــدت إلــى ســريري مــع تــويتر و فــيس بــوك حيــث تمطــر رســائل مــن التشــجيعات و
إهانات في نفس الوقت . أسمع البحر و أمواجه التي تتضارب بشدة هذا الصباح
الطقـــس لـــيس دافئـــا ، بقيـــت تحـــت
غطـــائي لأن نافـــذتي كســـرت مـــن قبـــل قصـــف
استهدف الحي الذي يقع فيه الفندق الذي أقيم فيه ، الثلاثاء الماضي . فقام مسئول
الفنـدق بوضــع غطـاء بلاسـتيكي نـايلون علـى النوافـذ لكـن ذلـك لـم يجـدي نفعـا أمــام
برودة الطقس .
تتبــاين الانتقــادات فيبــدأ ذلــك ب " عــدم الحيــاد " بســبب نشــري صــورة أ
حــد الفصــول
المدرســـية الـــذي يحتـــوي علـــى كراســـي صـــغيرة إحـــداها فـــارغ . وصـــلت الاتهامـــات
الموجهة لي من قبل الناس إلى وصفي ب" المتحدثة باسم حماس " .
كان يجب أن يضحكني ذلك ، لكنني مرهقة وذلك ليس مضحكا ..
دمار على الجدران و على الأجساد ...
أنا هنا منذ أسبوع ، و أحلم بحمام
دافئ هانئ لكنني في غـزة و فـي هـذا الـركن مـن
العالم ، الماء مالح للغاية ، شئ ظريف ! ... و الكهرباء في انقطاع متواصل .