125
أفراد منزلنا
،
ولكني لم أجرؤ أن أنطق
ب
اسم زوجي وحين رأيت الجيران يتجمعون
أمام منزلنا تأكد
إ
حساسي وعلمت باستشهاده،
و
تم تشييع جثمانه
بعد
صلاة الظهر
من مسجد أبو
بكر الصديق.
أعان الله والدة زوجي "أم فتحي" فزوجي هو الابن الثاني الذي تفقده على
يد الاحتلال الصهيوني.
في حوالي الساعة
5:31
، ً
مساء
أطلقت
طائرات
الاحتلال الصهيوني
من طائرة استطلاع تجاه
ً
صاروخا
بلدة
المغراقة "الزهراء"
،
أمام منزل أمين
الملاحي
(29 )ً
أدى ما عاما
إلى استشهاده على الفور.
16_
والد الشهيد أمين
؛
رمضان الملاحي (
32
) يروي
ً
عاما
1
:
في ذلك اليوم خرج ابني أمين كعادته بعد صلاة العصر أمام المنزل
،
وجلس مع إخوته وبعد نصف ساعة تركهم وتوجه إلى منتصف الشارع الرملي أمام
المنزل، حينها سمعنا صوت انفجار هز
أرجاء المنز
ل وخرجنا بسرعة متوجهين إلى
مكان القصف
،
فوجدنا أمين
لقم
ً
ى
على الأرض والدماء من حوله وشاهدنا بتر
ً
ا
واضح
ً
ا
للساقين وتهتك
ً
ا
بالأنسجة، حمله إخوته بسرعة إلى مستوصف المغراقة
وهناك جاءت سيارة الإسعاف لتنقله إلى المشفى
،
لكن ولدي كان قد فقد الحياة بعد
تعرضه للقصف مب
.ة اشر
في حوالي الساعة
9:21
، ً
مساء
أطلقت
طائرات
الاحتلال الصهيوني
صاروخين تجاه مكتب إعلامي يقع في الطابق الأول من برج الشروق بحي
الرمال وسط مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد المواطن
رامز نجيب حرب (
59
)، من سكان حي الشجاعية
ً
عاما
،
كما وأسفر القصف عن تدمير المكتب
والحاق
5
مقابلة مع
"رمضان الملاحي"، يوم الثلاثاء
51/5/ 3154
م، في بيته الكـائن فـي حـارة الملالحـة
بطريق الوادي، بلدة المغراقة "الزهراء"، وسط قطاع غزة.