116
وبدأ في إنقاذ أطفالهم ونسائهم سقط عليه حائط باطون كبير أدى إلى استشهاده
على الفور.
عند انتهاء القصف لم يكن أحد يعلم بأن عاهد قد استشهد حيث بقينا
ساعات نبحث عنه ل
نجده تحت الركام وعندما شاهدت هذ
المن ا
ظر صرخت وبكيت
. ً
كثيرا
من يوم
ً
كان عاهد يصلى قيام الليل في تمام الساعة الثانية والنصف ليلا
القصف حيث كان قد نام في منزل أخيه ماجد المجاور لمنزلنا
،
وكان يقول بعد
انتهائه من الصلاة حسبي الله ونعم الوكيل على
"
إسرائيل
،"
وحينها تم قصف عائلة
أبو زور فخرج لإنقاذهم
ولم يعد.
هناك موقف صعب عاشته ابنتي أميرة (
53
) والتي أصيبت في
ً
عاما
الرأس
؛
إ حيث
نها عندما كانت في المستشفى لتلقي العلاج شاهدت أب
ا
ها على
الأرض بجانب الشهداء فأصيبت بصدمة نفسية صعبة للغاية.
حوالي في
الساعة
5:11 ،ً
أطلقت فجرا
طائرات
الاحتلال الصهيوني
ً
اتجاه ب صاروخا
لعائلة يعود منزل
المواطن
33( عزام خليل محمد
،)ً
في عاما
حي
الزيتون
أطلقت قد كانت أن بعد غزة، شرق
ثلاثة
ريخاصو
تحذيرية
من
طائرة
استطلاع،
تدمير إلى أدى ما
المنزل
بالكامل
عشر خمسة واصابة
ً
من فردا
أبناء
العائلة.
3_
صاحب المنزل خليل عزام (
55
) يروي
ً
عاما
1
:
عندما ضربت الصواريخ التحذيرية
على منزلنا
خرجنا مسرعين كي نحمي
أنفسنا وأطفالنا الصغار من هذه الهجمات ولم نأخذ أي شيء من بيوتنا
،
وأثناء
نزولنا من المنزل وقع طفلي من يدي من شدة صوت القصف المتوالي على البيت
5
مقابلة مع "خليل عزام"، يوم الثلاثاء
3/53/ 3153
، في منزل عائلته الكائن في حي الزيتـون،
شرق مدينة غز
.ة
