يوميات العدوان .. حرب حجارة السجيل - page 150

124
في صباح ذلك اليوم كان زوجي خارج المنزل ثم عاد وتناول طعام الغداء
معنا وذهب بعدها لينام في غرفته، تمام الساعة الثالثة قصفت الطائرات
" الإسرائيلية " برج الشروق المجاور لمنزلنا وكان صوت القصف قويًا ، فخرجت ًجدا
مسرعة لأستفسر عن مكان القصف، ثم عدت بعد ثلاثة دقائق للغرفة فوجدته
دممد على السرير وهو يرتجف وليس على ما يرام، فنقلناه للمستشفى فتوفي هناك ًا
إثر سكتة ًقلبية بسبب قوة الانفجار، علما ب بالقلب ًأن زوجي كان مريضا وأجرى
عملية قلب مفتوح ، وتم تشييع جثمانه من الكنيسة ظهر يوم الثلاثاء 31/55 /
م، 3513 لم نتوقع رحيله فجأة هكذا، فهو المعيل الوحيد للأسرة وبفقده اهتز الركن
الأهم فيها.
في حوالي الساعة 5:21 ، ًمساء استهد فت طائرات الاحتلال الصهيوني
قطعة أرض تقع غربي مخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد المواطن عائد
صبري محمد راضي ( 92 )ً ، عاما واصابة اثنين آخرين بجراح.
13_ زوجة الشهيد عائد ؛ آمال راضي ( 95 )ً تروي عاما 2 :
كان زوجي يجلس في منطقة زراعية قريبة من شاطئ البحر فأطلقت عل يه
طائرات الاحتلال نيرانها و ُأ صيب بالرأس والصدر والبطن، لم نتوقع استشهاده لأنه
في الحرب ورغم أن منطقتنا هادئة ولم يسبق أن تعرضت ًلم يكن يخرج كثيرا
لتصعيدات ، ، وحين كنت أقف على ًلكن في هذا العدوان كان القصف فيها شديدا
جهة البحًالشرفة سمعت القصف ورأيت إسعافا ر حينها را و دني إحساس بأن زوجي
ُ هو من ي نقل فيها، ف أخبرت زوجة شقيق زوجي (سلفتي) بأن الإسعاف ينقل أحد
5 مقابلــة مــع "ســها ســويلم"، يــوم الأحــد 54/51/ 3154 ، فــي بيتهــا الكــائن فــي شــارع عــز الــدين
القسام، بمدينة غزة.
3 مقابلة مع "آمال راضي"، يوم الأحد 31/55/ 3154 ، في بيتها الكائن بالقرب من شـاطئ البحـر
بلوك 51 في أرض أبو مهادي بالقرب من مسج د أ بو بكر، مخيم النصيرات ، وسط قطاع غزة.