135
: وقلت ، كلامه
سيف الدين هنا أمام البيت، ومرت عل
ي
لحظات صمت
،
وتركت
قدماي تقو
نناد
ي إلى المغسلة لأتوضأ وأدعو
أن لله ا
يصبرني على مصيبتي الثانية
بعد مرض زوجي، وقرأت القليل من القرآن
،
لحظات وامتلأ
البيت من
أهلي
وجاراتي
يبكي
ن سيف الدين
،
فقلت لهن
ابني ين لا تبك :
؛
ا في سبيل
ً
فقد نذرته شهيد
الله.