61
وأخيه أحمد وابن أختهم زياد، لم أتمالك نفسي وانهمرت دموعي لأن الفاجعة
كانت
في البيت؛ فراعي البيت رحل والآن أنا المسئولة
ً
كبيرة وفقدان زوجي ترك فراغا
عن كل شيء، والمسئولية ليست سهلة.
13
_ والدة الشهيد زياد؛ منى أبو جلال (
92
ا) تروي
ً
عام
1
:
، وكان مساء ذلك اليوم قد توجه للجلوس مع
ً
ابني زياد كان يعمل مزارعا
أخواله أحمد أبو جلال و
أمجد أبو جلال وصديقهم حسن الهميلع في أرض زراعية
قريبة من منزلنا في منطقتنا والتي تسمى بمنطقة (أبو جلال)، وفي تمام الساعة
الثامنة والربع تم
استهدافهم بصاروخ طائرة استطلاع
ليرتقوا جميعا شهداء، ابني
زياد مواطن مدني ليس له أي نشاط سياسي وليس هناك مبرر للاحتلال
ليستهدفه،
استشهد زياد برفقة اثنين من أخواله وصديق لهما، وكانت إصابته بشظايا في
جميع أنحاء جسمه، وتم تشييع جثمانه مع رفاقه من مسجد الزعفران بعد صلاة
الظهر.
16
_ والدة الشهيد حسن
؛
نعمة الهميلع (
32
) تروي
ً
عاما
2
:
في صباح يوم الأحد خرج ابني حسن في الصباح الباكر
كعادته، وعاد
بعد صلاة الظهر وبقي في البيت إلى أذان العشاء، وبعد خروجه للصلاة عاد
للمنزل وطلب مني أن أحضر له طعام العشاء فأكل وهو واقف، فقلت له "يا ابني
اجلس"، قال لي: "أنا طالع عند الشباب بالأرض"، فطلبت منه أن لا يتأخر هناك
عليه من القصف، فأخبرني بأ
ً
خوفا
وخرج، بعد الساعة الثامنة
ً
نه سيعود سريعا
سمعنا صوت انفجار قوي ووصلنا بعدها أن القصف الذي حدث أصاب ابني
5
يـوم ،" جـلال بـوأ منـى" مـع مقابلـة
الأربعـاء
الكـائن بيتهـا فـي ، 4513 /1/13
بـالقرب
مسـجد مـن
الزعفران،
مخيم
المغازي،
قطاع وسط
. غزة
3
" مــع مقابلــة
نعمــة
الهميلــع
الســبت يــوم ،"
بيتهــا فــي م، 4513 /5/43
الكــائن
بــالقرب
مــن
مســجد
الزعفران،
مخيم
المغازي،
قطاع وسط
.غزة
