173
القتلى في الهجوم هم:
، أب (زوج صباح)
ً
سعد الله أبو حليمة، 54 عاما
، الابن
ً
عبد الرحمن، 41 عاما
، الابن
ً
زيد، 11 عاما
حمزة، 01 أعوام، الابن
، الابنة.
ً
شهد، 51 شهرا
صابون هم:
ُ
الم
، الأم (زوجة سعد الله)
ً
صباح أبو حليمة، 44 عاما
، الابن
ً
يوسف، 61 عاما
علي، 5 أعوام، الابن
، زوجة الابن محمد
ً
غادة، 12 عاما
فرح، عامان، ابنة غادة ومحمد
وفـي 32 يناير/كانـون الثانـي، زارت هيومـن رايتـس ووتـش منـزل أبـو حليمـة, وفـي السـطح فـوق الردهـة،
حيــث قالــت الأســرة إنهــا كانــت تختبــئ، رأى الباحثــون حفــرة قطرهــا نحــو المتــر، ويبــدو أن ســببها هــو
القذيفـة, والردهـة نفسـها تحـت الحفـرة كانـت متفحمـة ومحترقـة وفيهـا بقايـا أثـاث محتـرق, والحجـرات حـول
الردهــة محترقــة ســوداء الجــدران ومفاتيــح الكهربــاء البلاســتيكية ومنافــذ الكهربــاء ذائبــة, والخشــب حــول
الأبـواب والنوافـذ متفحـم محتـرق. وعلـى جـدار إحـدى الحجـرات كتـب أحدهـم بقلـم أحمـر الشـفاه باللغـة
العربيـة مـع بعـض الأخطـاء الإملائيـة: «مـن جيـش دفـاع إسـرائيل، نحـن آسـفون» , ولا يعـرف السـكان
إن كانـت القـوات الإسـرائيلية قـد دخلـت منـازل الحـي لأنهـم فـروا، لكـن مواقـع الدبابـات علـى مسـافة 001
إلـى شـرق منـزل أبـو حليمـة تشـير إلـى تواجـد القـوات علـى مقربـة مـن المـكان.
ً
متـر تقريبـا
ووســط بقايــا متعلقــات العائلــة، عثــرت هيومــن رايتــس ووتــش علــى شــظايا قذيفــة مدفعيــة عيــار 551
ملــم، مطليــة باللــون الأخضــر الفاتــح الــذي يســتخدمه العســكريون للدلالــة علــى أنهــا قذائــف فســفور
أبيـض، وكذلـك تـم العثـور علـى قطعـة القاعـدة الخاصـة بالقذيفـة, وتـم العثـور علـى عبوتيـن لمتفجـرات
مسـتخدمتان لحمـل الفسـفور الأبيـض فـي قذائـف المدفعيـة، علـى أعتـاب البيـت, وتـم العثـور علـى قذيفـة
مـن
ً
تقريبـا
ً
غـرب البيـت، وثالثـة علـى مسـافة 05 متـرا
ً
وعبـوة فسـفور آخرييـن علـى مسـافة نحـو 02 متـرا
المنـزل فـي نفـس الاتجـاه, ولا تعـرف هيومـن رايتـس ووتـش إذا كانـت أي مـن القذائـف قـد ضربـت هـذه
أم تـم نقلهـا إليهـا.
ً
المواقـع تحديـدا