34
أحد التعرف عليه، وأدخلوا والدي لكنه لم يتعرف عليه، بعدها قاموا بإدخال والدتي
لتتعرف عليه وبمجرد أن رأت أجزاءه حتى قالت:
"
، هو ابني
لله ما أخذ ولله ما
أعطى، سألناها كي
ف تعرفت عليه، قالت:
"
من كف يده ومن حذائه فأنا من قمت
بشرائه له
".
أما نحن فكنا متواجدين في البيت نستمع للراديو عبر الجوال فسمعنا
صوت والدتي على الهواء مباشرة وهى من أعلنت نبأ استشهاد أخي عصام، حيث
ً
كانت تجلس معنا زوجة عصام في البيت وكانت تقول أشعر بأن مكروه
ا قد
الخبر فقدت الوعي وامتلأ البيت بالنساء، ونقلت والدتي لتلقى
ْ
أصابه، فلما سمعت
العلاج في جمهورية مصر العربية إثر الصدمة.
-
أخت الشهيد الكبرى؛ هالة أبو المعزة (
23
) تروي
ً
عاما
1
:
كنت في بيتي يومها، وكان أخو زوجي يستمع للأخبار فسمعت صراخه ثم
شاهدت زوجي يبكى،
سألته عن السبب فلم يجبني، واجتمع أعمام زوجي فشعرت
ا، ألححت بسؤالي فأخبرني زوجي بأن عصام استشهد، ثم
ً
بأنهم يخفون عنى شيئ
في الشهر
ً
طلب والد زوجي سيارة نقلني بها لبيت عائلتي وكنت حينها حاملا
عنا عصام في اليوم التالي الساعة العاشرة ثم ذهبت للمشفى ل
ّ
التاسع، ود
لولادة.
6-
والدة الشهيد محمد؛ سميرة بدر الكسيح (
97
) تروي
ً
عاما
2
:
في اليوم الأول من الحر
ً
ب على غزة خرج ولدي محمد مبكرا
إلى
عمله،
حيث كان يعمل بمحل للستائر في منطقة الشيخ رضوان، اتصل عليه والده بعد أن
صف الشهيد القائد أبو محمد الجعبري واشتدت الأحداث في الم
ُ
ق
نطقة، فأخبر والده
أنه في طريق عودته ويريد شراء بنزين للمولد الكهربائي لأن الكهرباء كانت
5
المعـزة أبــو هالـة " مــع مقابلـة
،"
يــوم
الأربعـاء
الكــائن بيتهـا فــي، 4513 /3/35
بمنطقـة
المنشــية،
مسجد مقابل
الأنصار
قطاع شمال ، لاهيا ببيت
.غزة
3
" مع مقابلة
الكسيح سميحة
،"
يوم
الأربعـاء
الكـائن بيتهـا فـي، 4513 /3/35
شـارع أول
الشـيماء،
قطاع شمال ، لاهيا بيت
.غزة