219
شهادة ضابط الدفاع المدني
جمال دايم سحويل
عا 33(
ً
)ما
*
“
، حيـــث كنـــت ألحـــق بشـــاحنات
ً
أحببـــت عمـــل الـــدفاع المـــدني منـــذ أن كنـــت طفـــلا
الإطفـاء فـي الشـوارع علـى دراجتـي،
”
يقـول جمـال سـحويل،
11
، الـذي يشـغل
ً
عامـا
الآن منصب مدير الإخلاء والتطوير في الد
فاع المدني بغزة.
“
بــــين رجــــال الإطفــــاء
ً
إننــــي مســــئول عــــن الحــــوادث المعقــــدة التــــي تتطلــــب تعاونــــا
والمســـعفين وعمـــال الإنقـــاذ،
”
يوضـــح جمـــال.
”
وأنـــا مســـئول عـــن صـــيانة معـــداتنا
وتجهيزاتنـا.
ونتيجـة للإغـلاق، فإننــا نفتقـر إلـى المــوارد والإمـدادات، ولكننـا نســتطيع
التعامل مع الوضع بشكل خلاق.
على سـبيل المثـال، لـدينا الآن القـدرة علـى إنتـاج
رغوة إطفاء الحرائق وشاشات الوجه الخاصة برجال الإطفاء.
”
خلال العدوان العسكري الإسرائيلي الأخير علـى قطـاع غـزة، والـذي اسـتمر مـن
53
إلــــــى
35
نــــــوفمبر
3153
، أشــــــرف جمــــــال علــــــى التنســــــيق لعــــــدة عمليــــــات إنقــــــاذ
وانتشــــال.
لتحقيقــــات
ً
وفقــــا
المركــــز الفلســــطيني لحقــــوق الإنســــان، قتــــل
585
ً
مــــدنيا
وأصــيب
5311
آخــرون، مــن بيــنهم
011
كانــت إصــاباتهم مــا بــين متوســطة إلــى
خطيــرة.
يتحـــدث جمـــال عـــن الظـــروف التـــي كـــان عليـــه وزملائـــه أن يعملـــوا فيهـــا:
“
وبشـــــكل
ً
، حيـــــث كـــــان القصـــــف متواصـــــلا
ً
كانـــــت الحـــــرب الأخيـــــرة صـــــعبة جـــــدا
مكثـف.
اسـتهدف الصـح
فيون.
لـزرع الخـوف فـي نفـوس النـاس.
ً
كانـت حربـا
إننـا
نتذكر مـا حـدث فـي حـرب عـام
3117 - 3111 ”.
يشـير جمـال إلـى الأحـداث التـي
وقعـت خـلال الأعـوام الماضـية، خاصـة خـلال العـدوان الإسـرائيلي علـى قطـاع غـزة
في الفترة من
38
ديسمبر
ينـاير 75 حتى 7113
3111
، المعـروف باسـم
“
عمليـة
الرصــاص
المصــبوب،
”
والــذي قتــل خلالــه
5351
. ً
فلســطينيا
”
مــن المفتــرض بــأن
المسعفين والصحفيين ونحن، طواقم الدفاع المدني، محميون بموجب اتفاقيـة جنيـف
*
منقول عن مركز بيتسيلم لحقوق الإنسان
