261
ـــل البقـــاء مـــع أمـــي فـــي
ّ
ـــا أفض
ً
بالبيـــت. حالي
ّ
ـــرر الـــذي حـــل
ّ
أنـــا لا أعـــرف مـــا الض
ني هو خروجها من هنا بسلام.
ّ
المستشفى. أكثر ما يهم
نحــن نعــيش فــي منطقــة
فــي منطقتنــا. عنــدما
ّ
ــى أمنــي
ً
مبن
ّ
ســكنية، أنــا لا أعــرف أي
شـــيء مشـــبوه. كـــان مـــن
ّ
ـــاحة لـــم تكـــن تحمـــل فـــي يـــدها أي
ّ
خرجـــت أمـــي إلـــى الس
ها مدنية وليست مقاتل.
ّ
المفروض على الجيش الإسرائيلي أن يميز أن
جهـاد سـمير أبـو دقـة،
33
ل الإفـادة عـاطف
ّ
عـام، مـن سـكان عبسـان الجديـدة. سـج
ب
ُ
أبو الر
في يوم
57/55/ 3153
عبر الهاتف
5-
عـوض النحـال، مـن سـكان رفـح،
51
تـل فـي القصـف وهـ
ُ
ـا، ق
ً
عام
و يحـاول
مساعدة مصاب في قصف سابق بجانب بيته،
17/11/
2112
يتضــح
مــن الاستقصــاء الــذي أجرتــه "بتســيلم" ان طــائرة تابعــة للجــيش الاســرائيلي
أجرت
ا في سـاعات الصـباح مـن يـوم
ً
هجوم
58/55/ 3153
باتجـاه ثلاثـة مسـلحين
فـي رفـح
.
ا والثالـث أصـيب. بعـد فتـرة قصـيرة علـى ذ
ً
ـتلا فـور
ُ
اثنـان مـنهم ق
لـك، وحـين
كــان
يحــاول شــخص يســكن بجــوار مكــان الهجــوم إنقــاذ المصــاب، جــرت هجمــة
إضافية قتلت
المسلح والمواطن الذي حاول إنقاذه، وهو عوض النحال،
ا 54
ً
. عام
ناهد النحال، مزارع
أنا أعيش في مدينة رفح فـي شـقة تقـع فـي عمـارة تابعـة لعـائلتي. فـي الشـقق
الـثلاث
الأخــرى فــي العمــارة يعــيش
أخــوتي الثلاثــة مــع عــائلاتهم: عــوض (
45 )
وابــراهيم
(43
) وامـام (
34
ا حـول البيـت نـزرع فيـه الليمـون
ً
). نحـن نملـك بسـتان
وفيـه حظيـرة
للمواشي التي نربيها سوية. أنا أعمل في المرفق الزراعي التابع
للعائلة
.
فـي البيـت طيلـة الوقـت ولا نخـرج إلا
ّ
منـذ بـدء العمليـة العسـكرية ونحـن نظـل
إذ
ا كنـا
ا. نحن نجتمع سوية غالبية الوقت في إحدى الشـقق ونتـابع
ً
مضطرين حق
الأحـداث.
ا قد يحدث، ونحـن نسـمع طيلـة الوقـت
ّ
من الخوف والرعب مم
ّ
هناك جو
التفجيـرات،