261
2-
إفادة: نجوى أبو دقة،
31
عام، جرحت جـراء قصـف بجانـب بيتهـا فـي خـان
يونس،
12/11/12
جهاد أبو دقة،
عام 33
عبســان
ّ
أنــا أعــيش مــع عــائلتي فــي بيــت مــن طــابقين فــي منطقــة أبــو دقــة فــي حــي
الجديـ
، أخـوتي
ّ
دة فـي محافظـة خـان يـونس. أنـا أسـكن فـي الطـابق الثـاني مـع والـدي
ـ
ُ
ز الع
ب وأخـي محسـن المتـزوج ولديـه ثلاثـة أطفـال صـغار. فـي سـاحة البيـت مخـزن
ن هنــاك المــواد الغذائيــة ومعــدات الخبيــز.
ّ
ونخــز
ّ
صــغير نســتخدمه كمطــبخ خــارجي
بيتنا موجود جانب مسجد "ذو النورين" في عبسان.
في الص
باح سمعنا صوت طـائرات، وبحسـب الصـوت كانـت هـذه بالأسـاس طـائرات
استكشاف. أمي نجـوى (
11
العجـين فـي المخـزن
ّ
ـا) قالـت لـي إنهـا خارجـة لتعـد
ً
عام
. ّ
الخارجي
طـائرة أطلقـت
ّ
ماء وطلبت منها عدم الخروج، لأن
ّ
هناك طائرات في الس
ّ
قلت لها إن
ا الليلـــة الماضـــية باتجـــاه بيـــت وأصـــاب امـــ
ً
صـــاروخ
رأة فقتلهـــا. حاولـــت أن تهـــدئني
ّ
أي
ّ
الطــائرات لا تتــرك المنطقــة، وبســبب وجــود الضــباب فــإن
ّ
ولكننــي قلــت لهــا إن
أن أذهــب إلــى المخبــز لشــراء
ُ
ل إلــى هــدف. اقترحــت
ّ
ك يمكــن أن يتحــو
ّ
شــيء يتحــر
ت علــى الخــروج إلــى المطــبخ فــي
ّ
ــل علــى الله وأصــر
ّ
الخبــز لكنهــا قالــت لــي أن أتوك
احة لتحضير ال
ّ
الس
عجين.
، فتغطـى
ّ
علـى خروجهـا باتجـاه المخـزن سـمعت صـوت انفجـار قـوي
ٍ
بعـد عـدة ثـوان
ـه بالـدخان والغبـار. بـدأت بالبحـث عـن والـدتي ومناداتهـا إلا أننـي لـم أنجـح
ّ
البيـت كل
ة دقـائق وجـدتها وهـي مصـابة إصـابة بالغـة. بـدأت بالصـراخ
ّ
بالعثور عليها. بعـد عـد
ـا النجـدة. وصـل بقيـة أفـراد الع
ً
طالب
ائلـة وأخـذناها إلـى المستشـفى الأوروبـي فـي خـان
يــونس. الآن (الســاعة
53:11
ــا
ّ
) خرجــت مــن غرفــة العمليــات. آمــل أن تتعــافى مم
حدث لها.
