48
سمعت صوت أمي تنادي على محمود فتذكرت بأن محمود كان جوار الباب
فتعثرت بجارنا أيمن أبو وردة،
ً
بالخارج خرجت بسرعة لكنني لم أره، مشيت قليلا
جلست على ركبتي وأزلت بعض الغبار فوجدت أخي محمود، كنت أظن أنه
حينها، جاءت
ً
مصاب، حملته بين ذراعي، لم يكن ينزف دما
أمي مسرعة لتأخذ
محمود فسبقها عمي حسن وذهب
به إلى ا
لإسعاف.
2_
والدة الشهيد أيمن؛ سميحة أبو وردة (
31
) تروي
ً
عاما
1
:
خرج
ً
يوم الجمعة الساعة العاشرة صباحا
ً
ثالث يوم من أيام الحرب تحديدا
ابني أيمن خارج البيت ليحضر لنا أنبوبة غاز للطهي لحاجتنا إليه، وعندما
أحضره
ا وضعها تحت الدرج وذهب لبيت عمه المجاور لنا لشرب الشاي ثم خرج
مرة أخرى، أنا كنت جالسة في غرفة داخل البيت ففوجئت بالزجاج والغبار يتناثر
حولنا، وسمعت ابني عثمان وهو يصرخ "أيمن راح بعوض الله" خرجت للشارع
مسرعة لم أكن أعلم أين ابني أيمن، ركضت حتى وصلت
خر الش لآ
ارع ولم أره،
وعندما شاهدت الإسعاف عدت مسرعة، وضعوني في الإسعاف وأعطوني إبرة
مهدئ وأخذوا ابني لمشفى كمال عدوان، وقبل صلاة العصر تم تشييع جثمانه.
-
شقيقة الشهيد أيمن؛ إيمان أبو وردة (
12
) تروي
ً
عاما
2
:
ً
كنت متواجدة في البيت يومها وفجأة سمعت صوت قصف قوي جدا
فخ
رجت مسرعة، شاهدت والدتي وهى تركض هنا وهناك حتى جاءت زوجة أخي
، إياد
أميمة (
41
) وكانت في الخارج فقالت لي الله يرحمه أيمن، إصابته في
ً
عاما
بطنه ورقبته ورأسه من الخلف، جاء الإسعاف وأخذه.
5
" مع مقابلة
"، وردة أبو سميحة
الأحد يوم
الكـائن بيتها في، 4513 /3/4
بمنطقـة
حليمـة
السـعدية
بجباليا
النزلة
قطاع شمال ،
.غزة
3
" مـع مقابلة
إيمـان
"، وردة أبـو
الأحـد يـوم
الكـائن بيتهـا فـي، 4513 /3/4
بمنطقـة
حليمـة
السـعدية
بجباليا
النزلة
قطاع شمال ،
.غزة